تستعد وزارة التربية الوطنية لإصدار قرار جديد يؤسس لإلغاء امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية، ويحدد كيفيات وشروط تنظيم “الامتحان البديل”، الذي سيعوض “السانكيام” الملغى في الـ18 نوفمبر المنصرم، إذ سيتم طرح فرضيتين اثنتين، الأولى تفيد بتوحيده عبر المقاطعات الإدارية، والثانية تقترح جعله امتحانا “تدريبيا تحضيريا” ويتم توحيد تنظيمه عبر إقليم كل ولاية، على أن يتوج في الأخير بمنح تلميذ السنة الخامسة ابتدائي شهادة “شرفية”.
فيما قالت مصادر لــ “موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات onec.dz” بأن الوزارة الوصية قد نصبت خلية تضم إطارات مركزية، ستعمل على دراسة ومناقشة المقترحات المقدمة بشأن الامتحان “البديل” الذي سيعوض امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية الملغى مؤخرا، على أن يتم في الأخير إصدار قرار جديد يؤسس لقرار إلغاء شهادة الابتدائي، لعدم الوقوع في تناقض مع المادة 49 من القانون التوجيهي للتربية 04-08 المؤرخ في الـ23 جانفي 2008، الذي يقر بأن نهاية المرحلة الابتدائية لا بد أن تتوج بامتحان نهائي، كما سيحدد بدقة شروط وكيفيات تنظيم الامتحان الجديد.
ولازالت مصادرنا تقول بأن المقترحات الأولية المرفوعة من قبل الميدان، قد تضمنت فرضيتين أساسيتين، الأولى تفيد بتوحيد برمجة الامتحان “البديل” على مستوى المقاطعات الإدارية “حيث تضم كل مقاطعة إدارية 70 مدرسة ابتدائية على الأقل”، على أن يتم تكليف مفتشي التربية الوطنية بإعداد مواضيع الامتحان، من خلال إعادة تفعيل ما يصطلح عليها “بالسلطة البيداغوجية”، وسحب المهمة من الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات.
فى الناحية الأخرى الفرضية الثانية تقترح تنظيم الامتحان على مستوى مديريات التربية للولايات، من خلال توحيده ولائيا، ويكون تحت الإشراف المباشر لمصالح الامتحانات والتمدرس والتي ستمنح لها صلاحيات تنظيمه وإعداده.
تعليقات: 0
إرسال تعليق